تحضير نص الأدب و قضايا المجتمع المعاصر:
التعرف على صاحـب الـنـص:
ولد بحلب في 1927.يحمل شهادة الإجازة في الآداب. ودبلوم التربية من جامعة دمشق، وشهادة الماجستير من معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة، وشهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس بمصر.عمل مدرساً للأدب العربي في المدارس الثانوية، ثم مفتشاً اختصاصياً للعربية وآدابها بوزارة التربية، ثم أستاذاً للأدب العربي الحديث في جامعة حلب، وعميداً لكلية الآداب. من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب عام 1969، وانتخب عضواً في مجلس اتحاد الكتاب العرب المركزي، ورأس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب خلال الأعوام:
1976-1980- ومن - 1983-1993.ترأس تحرير مجلة(عاديات حلب) 1975 الصادرة عن معهد التراث العلمي العربي، وشارك في تحرير مجلة"بحوث جامعة حلب"، وكان عضواً في لجنة النثر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.عضو جمعية النقد الأدبي.من مؤلفاته:1-الاتجاه القومي في الشعر المعاصر-مصادر التراث العربي-القروي: الشاعر الثائر-فنون الأدب المعاصر في سورية
اكتشاف معطيات النـص:
**كل المشاكل الاجتماعية والسياسية والثقافية.....
** عندما كتب الطاهر وطار روايته "الشمعة والدهاليز" كتبها وكأنه استشرف واقع الجزائر في العشرية السوداء فموضوع الرواية على صلة مباشرة بالأسئلة التي أفرزها الواقع المحلي والدولي. وهي الأسئلة التي ظلت تعصف بالواقع الجزائري."ما الذي حدث؟."من المسؤول عن زرع الرعب والموت؟", " من يقتل من ؟," وهذا ما نجده في الرواية,
**مفدي زكرياء......
**كانت علاقة منطلقها الإطار الفردي الضيق و أصبحت اليوم أكثر شمولية
** في العصر الحديث تنبّهت الشّعوب العربية لحقوقها،فعرفت أنّ للـشّعـوب في أوروبا مهابة يترضاها الحكام،فتأثر الشّعراء بهذه النّهضة،و بتلك النزعة،و أخذوا يفصحون عن مشكلات الشّعوب العربيّة من علل تعوق ركب النّهضة و تقدّم الـشّعوب،و كـان مـن أهـمّ هذه المشكلات؛تحالف الجهل و الفقر و المرض على الطّبقة الدّنيا من الشّعب،كما أنّ المدنية الحديثة المستوردة من أوروبا قد أفسدت كثيرًا الشّباب،و أخذوا يلتقطون رذائلها،ففشت نقائص كثيرة،أخذ يئنّ منها المجتمع العربيّ، لذلك تبلور الأدب الاجتماعي،و أخذ صوته يعلو تجاوبًـا مع الجماهير العربيّة،فتناول الشّعراء القضايا ذات الطّابع الاجتماعيّ بدافع الإصلاح فذهبوا يصفون الدّاء و يشخصونه،ويحثون أولي الأمر على العناية بالشّعب،وحلّ مشكلاته،وينصحون أبناء الأمّة بالبعد عن الآفات الاجتماعيّة التي تقوّض دعائم نهضتهم.
** الدّعوة إلى تعليم الفتاة : كقول حافظ إبراهيم
الأمّ مـدرسـة إذا أعــدّدتـــهـا أعدّدت شعبا طـيّـب الأعـراق
ـ التّنديد بوضع المرأة : يقول جميل صدقي الزّهاوي:
أمّا العراق ففيه الأمر يختلــف فـقـد ألـمّ بـنـصف الأمّـة الــشّلـل
كم قد تزوّج ذو السّتين يانعـة و الشّيب في رأسه كالنّار يشتعل
ـ أبرز مشكلات عصرنا التي عالجها الأدباء هي الفقر
ـ استشرف شوقي مستقبل المجتمع وذلك بالدعوة إلى تربية المرأة :
وإذا النساء نشأن في أمية رضع الرجال جهالة وخمولا
ـ بعض الأدباء الذين سخروا شعرهم كله لحياة شعوبهم وقضاياها فالتزموها تصويرا وعلاجا : حافظ إبراهيم , ومعروف الرصافي , ومفدي زكريا
ـ كان الأدباء في عزلة عن قضايا المجتمع .ثم أصبحت أسماؤهم مقترنة بأسماء شعوبهم
ـ خلع المجتمع العربي عن كاهله نير التسلط والاستبداد في العصر الحديث
حيث شحن النفوس بروح الثورة على الظلم والاستبداد
ـ أهم القضايا المتعلقة بالمرأة التي عالجها الشعراء هي الدعوة إلى إصلاح شانها , وقد وجد الرصافي أن هوان العرب وتأخرهم من هوان المرأة
وتأخرها , حيث يقول :
ألم ترهم أمسوا عبيــدا لأنهم على الذل شبوا في حجور إماء
وهان عليهم حين هانت نساؤهم تحمل جور السـاسة الغـرباء
مناقـشة معطيات النـص:
ـ الفقر صنع الإنسان الذي يستغل أخاه الإنسان
ـ موقفي هو موقف الرأي الأول : أن المفاسد الأخلاقية في مجتمعنا العربي رافقتها مفاسد وافدة من الحضارة الغربية
ـ الأسلوب المباشر أبلغ أثرا لمحاربة الجهل والدعوة إلى العلم في نفسية المجتمع من الأسلوب غير المباشر .
**الفقر قسمة المقسم لكن وجب على الغني الالتفات إلى تلك الفئة وإلا ما فائدة ركن الزكاة
**مجتمعنا ليس ملائكيا طاهرا اخترقته المفاسد من الغرب بل لنا مفاسدنا التي زادتها مفاسد الغرب بلة
**المباشر طبعا الدّعوة إلى نشر التّعليم: كقول أحمد شوقيّ :
ترك النّفوس بلا علم ولا أدب ترك المريـض بلا طبّ و لا آس
الاستخلاص والتسجيل:
ـ الأديب إنسان مرهف الحس رقيق المشاعر
ـ يحل في أعماقه الإنسان .. إنسان الفكر والعاطفة
ـ رأى الجهل والفقر والمرض والعادات الفاسدة والخرافات الكثيرة تنخر كيان المجتمع , فتعوقه عن النهوض , فحمل رسالة الإصلاح.
0 تعليقات