تحضير نص كابوس في الظهيرة:
اكتشاف معطيات النص:
ـ أراد الكاتب أن يعبر من منظر الأطفال وهم يلعبون ومنظر الحديقة والظل أن لأطفال هم أول ضحايا الحرب رغم براءتهم منها
ـ الرسالة التي أراد الكاتب إرسالها من خلال المسرحية هي أن الحرب لا تخلف إلا المصائب
ـ تمثلت مأساة الأم في فقدها زوجها وأخويها وولديها (علي ووسام )
ـ مثل حادث الانفجار الذي سببه القصف بالنسبة لتطور شخصية الأم بأن حول حياتها من السعادة إلى التعاسة
ـ أراد أن الحرب تدمر حياة الإنسان
مناقشة معطيات النص
ـ نعم استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب وذلك من خلال شخصية الأم
ـ الغاية الفنية التي من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث هي أن الإنسان يحلم دائما بتحقيق مستقبل أفضل من حاله الراهنة
ـ حتى لا يموتوا في الحرب
ـ لأن الأطفال يمثلون المستقبل وموتهم يعني موت المستقبل وبالتالي تتعمق مأساة الأم
ـ نعم نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال معجمه اللغوي
لأنه استعمل المفردات الدالة على الأمل وعلى الإقبال على الحياة قبل
الحادث أما بعده فاستعمل المعجم الدال على الدمار والمآسي والأحزان
تحديد بناء النص
ـ الحوار كان ملائما وراسما الشخصية وكذلك مساهما في تطورا الدرامي , فحديث الأم أو الضيفة كان ملائما لوضعها وحالتها النفسية وكذلك حوار الرجال الجلسين في المقهى
ـ نعم هي جزء من العمل المسرحي , حتى يستطيع الكاتب رسم الشخصية والمكان والزمان اللذين تعيش فيهما إضافة إلى الظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بها وتحاصرها
تفحص الاتساق و الانسجام
ـ حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة لاعتماده على بناء الأحداث " قنبلة واحدة دمرت كل الحياة "
ـ الشواهد : ... بعد قليل يرتفع صوت مطرقة كبيرة تضرب سندانا تستيقظ الأم وسط الخراب
ـ الأم : يا إلهي في أي كابوس أنا ؟ هذا البيت كأنه بيتي و.....
ـ حادث الانفجار من جراء القصف جاء خادما لهذا البناء الدرامي
ـ الضيفة : لقد خبرونا القصف لن يخطئنا اليوم
ـ ساهمت أدوات الحوار ( استفهام , وجواب ) و الروابط في البناء الدرامي واتساق المعنى , لأن السؤال يتطلب جوابا نفيا أو إثباتا ,وحتى تؤدي الألفاظ معانيها لابد أن توظف أدوات الربط المختلفة
مجمل القول في تقدير النص
ـ عرض علينا الكاتب مشهدا مسرحيا دراميا
ـ عبر عن موقفه المستنكر للحرب والصراع المسلح الذي يعود بالخراب على أضعف المخلوقات ( موت الأطفال وجنون الأم )
0 تعليقات