تحضير نص المقالة و الصحافة و دورهما في تطور الفكر و الأدب
اكتشاف معطيات النص:
ـ ذكر النص أن الصحافة أهم وسيلة للثقافة لسببين , الأول تنوع مادتها و الثاني إقبال القراء عليها
ـ أقبل القراء على الصحف بشدة لرخص أسعارها وكذلك عرض مادتها الغنية بطرق مختلفة
ـ ينتظر القراء من الصحافة أن ترشدهم وتثقفهم وتعلمهم وتسليهم وأن تتوخى مصالحهم .
ـ مرت بصحافتنا أدوار ثلاثة في تاريخنا الحديث .
1) دور كانت تهتم فيه بالمقالة الأدبية أكثر من اهتمامها بالخبر الصحفي
2) ودور تكافأ فيه الضربان من الاهتمام
3) ثم الاهتمام بالخبر المثير .
وكانت في الدور الأول تعنى بالإنشاء ( تنميق الألفاظ ) ثم مالت إلى أسلوب الترسل وفي الأخير خلصت إلى العناية بالمعنى .
ـ السبب الذي جعل كتاب المقالة العرب يبتعدون عن أساليب التنميق في مرحلة نضجها هو أن الكاتب كان يكتب للجمهور .
ـ نعم ظهر تأثر العرب بالغرب في مجال كتابة المقال ( ...وأخذ كتابها يخرجونها ـ على هدي ما عرفوه عند الغربيين
مناقشة معطيات النص:
ـ نعم وجدت في المقالين اللذين درستهما من الخصائص والأهداف المذكورة في هذا النص . ففي نص " منزلة المثقفين في الأمة " لمحمد البشير الإبراهيمي وجدناه يتأنق في أسلوبه ( الاهتمام باللغة والبيان والبديع )
وفي نص " الصراع بين التقليد والتجديد في الأدب " لطه حسين وجدناه يهتم بالمعنى والموضوع .
ـ نعم أوافق الكاتب في أن الذين أخرجوا المقالة العربية من طور الإنشاء إلى طور العناية بالمعنى والموضوع هم المتعمقون في الثقافة الغربية
لأن الكتاب الذين كتبوا في هذا النوع من المقالة أخرجوها على هدي ما عرفوه عند الغربيين . في نمطين : 1) تصويري يصدر فيه الكاتب عن شعوره إزاء صورة من صور الحياة أو وضع من أوضاع المجتمع
2) ونمط تثقيفي يقف فيه الكاتب موقف المعلم وكأنه يلقي درسا
ـ مال الكاتب في عرض أفكاره إلى التعبير المجازي . وهذا مناسب لمثل هذا الموضوع , لأن المقال هو مقال نقدي, يتكلم عن الأدب.
ـ الذي يدفعني إلى مطالعة الصحافة هو التثقيف أولا والتسلية ثانيا.
ـ الدور الذي ذكره الكاتب للصحافة لم يعد قائما و تراجع لصالح وسائل أخرى جديدة كالإنترنيت . لأنه يقدم ما لا يحصى من المعلومات بسرعة فائقة
وبأ زهد الأثمان
الاستخلاص و التسجيل:
ـ الأفكار الأساسية التي بنى عليها الكاتب نصه :
1) مكانة الصحافة في هذا العصر
2) دور الصحافة الجيدة
3) مراحل تطور المقالة .
ـ العبارات الدالة على عدم فصل المقالة على الصحافة هي :
" فأنت تقرأ فيها أخبار السياسة الداخلية والخارجية وأحداث النظريات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية , ما تقرأ فيه الحوادث والأنباء .. حتى أنباء الرياضة والصور المتحركة "
ـ إن الصحافة الجيدة هي التي ترفع الجمهور ولا تنزل إليه ...إنها أداة إرشاد وتثقيف وتعليم ... ولن يتم لها ذلك إلا إذا غنيت بالقيم الحقيقية
وباللباب دون القشور وقد لعبت الصحافة دورا رئيسيا في الارتقاء بفن المقالة ونشرها منذ فجر النهضة إلى يومنا هذا , متخذة في ذلك مسارات متعددة ومارة بأطوار مختلفة ."
0 تعليقات