6/02/2014

النص 08: التسامح الديني مطلب إنساني

تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني:

اكتشاف معطيات النص:

- لا يمكن للإنسان العيش بمفرده بدليل ما ذكره الكاتب في قوله : إن سنة الوجود اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض في شكل تجمعات بشرية     "الإنسان مدني بطبعه .... فيه الأنا و الأنا الآخر"
 التسامح الديني مطلب إنساني- غريزة حب البقاء راسخة في الإنسان و نجد ذلك في قول الكاتب:" و الحاجة إلى التجمع و الحرص على البقاء و الرغبة في التمكن من مقومات الحياة"
- الدليل القرآني على أن الناس مجبولون على التعايش قوله تعالى :" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا"
- التسامح الديني هو الإقرار بالاختلاف وقبول التنوع واحترام ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية.
- أهم أثر للتسامح الديني على حياة الإنسان المدنية أنه يساهم في وضع أسس بناء المجتمع المدني وهو عامل فاعل في بناء المجتمع ومشجع على تفعيل قواعده
- نعم برهن المسلمون عبر تاريخهم على أنهم متسامحون دينيا بدليل ما ذكره الكاتب : " إن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير.  " لم يكتف القرآن بتشريع قربة التدين" 
-لقد أفادنا التاريخ بأن المسلمين قد انفتحوا أيام عطائهم الحضاري و ازدهارهم الثقافي على معارف وعلوم وثقافات ... بتلقائية وقصد
التحليل :
يحلل   يلاحظ    يستنتج

مناقشة معطيات النص:

-التحاب من مظاهر التعايش . لكن كيف للتباغض أن يكون كذلك ؟ وضح
نجد مثلا الأسرة المتكونة من زوجتين عليهما التعايش رغم التباغض بينهما لأن المشترك بينهما هو الزوج .
-هل يمكن الفصل بين الدين و الأخلاق في حياة الناس ؟اشرح موقفك بدعم من الواقع المعيش.
لا يمكن الفصل بين الدين و الأخلاق فهما وجهان لعملة واحدة ، فكل شخص متدين تدينا حقيقيا بالضرورة سيكون متخلقا ، و التاريخ يثبت ذلك فدول شرق آسيا ما كانت لتعتنق الإسلام لولا إعجاب سكانها بأخلاق المسلمين *وما يحدث الآن في مجتمعاتنا من الخرافات وانحلال أخلاقي ناتج عن البعد عن الدين. 
-اعتمد الكاتب على إعطاء الدليل النصي والدليل التاريخي في شرح أفكاره . ففي أي نمط تصنف هذا النص؟
النمط حجاجي

0 تعليقات